1-
مفتاحَي التعلّم الـسريع:التعلم السريع :
عليك معرفة أنّ التعلم السريع يدعو إلى برامج تعليمية تقوم
على التجربة العملية وليس المحاضرات. وحتى تتمكن من دخول بوابة عالم التعلّم
السريع ينبغي امتلاك مفتاحين هما : الارتياب والانفتاح.
الارتياب: كثيرةٌ هي ثورات التعلّم،
ولا يمكن حصر نظرياته ومدارسه، فلا تسمح لنفسك أن تتبناها قبل أن تُجربها بنفسك،
فلا بدّ أنّ تكون شكّاكاً ومرتاباً في كُلّ فكر حتى تُثبت فعاليته بنفسك.
الانفتاح: بالرَّغم من أهمية
التشكيك، لابدَّ من الحفاظ على الانفتاح تجاه التجارب التي حقِّقت نتائج ملموسة.
لأنّه بمجرد أن نعتقد أنّنا قد رأينا كلَّ ما يمكن رؤيته، وعرفنا كلَّ ما يمكن
معرفته، نكون قد وصلنا إلى نقطةٍ خطيرةٍ جداً. فالحياة عملية تطور مُستمرّة وغير
قابلة للتوقف.
- المبادئ الأساسية للتعلّم السريع:
–
البيئة الإيجابية: وتمتلك صفتين : مريحة و محفّزة معاً.
–
المشاركة الفعًّالة من قبل المتعلّمين: ليس التعلّم
رياضة نشاهدها بل رياضة نلعبُها.
–
التعاون بين المتعلّمين: يتعلّم الأفراد بشكل أفضل في بيئة تعاونية.
–
التنوع الذي يقارب كلّ أنماط التعلّم: يسمح للمتعلّمين بالتعلّم
وفق نمطهم الخاص والاستمتاع بأسلوبهم المفضّل.
–
التعلّم ضمن السياق: تأتي فعالية التعلّم في بيئة العالم الحقيقي،
وعندما نستمع للتغذية الراجعة، ونرى الانعكاس، ونمارس التقييم والتطوير.
- التعلم السريع و
التعلم التقليدي
يتساءل الكثير عمّا يمتاز به التعلّم السريع عن التعلّم
التقليدي وفيما يلي مُلخص الفروقات بين النوعين:
أعطت واحدة من الدراسات نتائج مذهلة حول التعلّم السريع
وعندما سُئل المدرسون وأهالي الطلبة : ما السبب الرئيسي الذي جعلك تهتم بتعليم
أطفالك وفق تقنيات التعلّم السريع ؟
و قد جاءت الإجابات وفق المخطط الآتي:
4- توظيف التعلم السريع في الفصول الدراسية
عندما تعمل زميلي المعلّم أو المدرّب على التحضير لجعل صفك يتمثّل التعلم السريع، اجعل واحداً من أهدافك توجيه المتعلّم للتدرّب على الأشياء التي تُساعد على جعل تعلّمه فعالاً وسريعاً، لأنّه كمتعلّم ذاتيّ يجب أن يفهم لماذا تبدو عملية التعلّم صعبة وبطيئة ومتوترة.
أ- بعض التقنيات التي يمكن أن تُوصي بها المتعلّم:
- حافظْ على التعلّم والتدرب على أشياء جديدة.
- حسّن الذاكرة.
- تعلّم بطرق متنوعة.
- غذ دماغك بموقف ووجهة نظر عقلية صحية وإيجابية.
- اسأل الكثير من الأسئلة، غذي فضولك فكلّ سؤالٍ جديد يُقدم فرصة لتعلّم شيء جديد.
- افهم كيف تتعلّم بشكل أفضل.
- أعد تعليم ما تعلّمته لغيرك فإنّه يُساعدك على الاحتفاظ أكثر بالمعلومات الجديدة.
- عزّز تعلّمك باختبار ما تعلّمت.
- قمْ بربط المفاهيم القديمة بالمفاهيم الجديدة لأنّ ذلك يُسهل تذكرها.
- أفضل التقنيات أن تكتب وترسم ما تتعلّمه بأسلوبك الخاص كالمخططات والخرائط والجداول وغيرها…
ب- مراحل التعلّم الفعّال:
إذا لم توجد دورة التعلّم بمراحلها الأربعة جميعاً فإن التعلّم لن يكون حقيقياً و تاماً، فهذه المراحل تصلح لجميع أنواع التعلّم وهي أساسية في كلِّ زمانٍ ومكان، وهي الطريقة التي يتعلّم بها الطفل الرضيع عندما يبدأ خطواته الأولى، و المراهق عند تعلّمه لغة جديدة، والبالغ عند تعلّم العزف على آلة موسيقية، والمدير عندما يُفكر كيف يُصدّر منتجاته إلى الصين.
اقترح المربون لدورة التعلّم أربع مراحل، بينما اقترح آخرون خمسة مراحل، سنقدم هنا النموذج الأشمل والذي يتقاطع مع غالبية الدراسات، والمراحل الآتية تحمل بين طياتها نصائح لكلٍّ من المتَعلّم والمُعلّم:
من تقنيات التعلم
السريع الالعاب التعليمية وهي مجموعة من الأنشطة التعليمية العقلية أو البدنية يقوم بها المتعلمون تحت
إشراف وتوجيه المعلم، وفي ضوء مجموعة من القواعد والتعليمات الواضحة والمحددة التي
توضح خطوات سير اللعبة ومحددات الفوز فيها، وذلك بهدف تحقيق غاية تعليمية أو تربوية
محددة.
·
اختيار اللعبه
·
تصميم اللعبه
·
تقديم اللعبه
·
توزيع الادوار
·
الملاحظة والتسجيل
·
تقويم اللعبه
مزايا إستراتيجية الألعاب التعليمية :
1-انها تساعد على تحقيق التآزر الحسي الحركي الضروري
لتعلم العديد من المهارات.
1- تمكن
المتعلم من إشباع حاجاته النفسية كممارسة القيادة والنظام
2- تجذب
انتباه المتعلم وتزيد من دافعيته للتعلم واعتماده على نقسه
3- ترفع
الروح المعنوية لدى المتعلم، وتزيد من ثقته بنفسه واحترامه للآخرين
4- تقوي
روح التفاعل الاجتماعي عند المتعلم، وتجعله يتواصل مع الآخرين
5- تضيق
الهوة بين التلاميذ ذوي القدرات الدراسية المختلفة في الفصل الواحد.
6- تنمي
مهارات البحث العلمي لدى التلاميذ
7- تتيح
الفرصة لنمو التخيل لدى التلاميذ من خلال لعب الدور في الألعاب.
وهنا فيديو للألعاب التعليمية
Instructional Games Strategy.wmv
https://www.youtube.com/watch?v=m3U9kjaqd6I&feature=youtu.be
رنا العجاجي
تعلم اكثر من رائع نتمنى تطبيقه و يعطيك الف عافيه
ردحذفوعد الحارثي